ابجدية السهاد

عمر السراي






تموسقت..

فاستفاق النجم حين غفا

على وسادة رمش الليل

والتحفا..

بسكر نشر اللبلاب

بسمته

زوارقا من دموع قلبها ارتجفا

سمارها نخلة..تاه السهاد بها

وتمرها كلما جاع الهوى..

نزفا

قداح شمس يديها..هام منتشيا

بها..اليها..فيها

واستفز وفا...

كانه ما رأى اجراس مشيتها

وماحواها ..ومن حسنها وقفا

وجادل العطر في افيائها

نزقا

وعلم الحرف سر الله

والصحفا

كأن فجر البوح ينشده

على العصافير

حتى آمنت فغفا

بقيت ابحث عن جرحي

لأمطره..

بالبسملات وما غير النعاس رفا

اشد ضوء عيوني كي اظل بها

اصحو..

وغافلني نومي

فوا اسفا


كم قلت للجمل الخضراء لا تشمي

غبار قولك دمعا

يكسر الخزفا


كم اينع الجسر

كفا..لفَ خاصرة

لها وشمع من حنانه ...كتفا

وحين غنى رحيق البحر

سال بها..

وردا فنشره قنديلها

صدفا

وغاص لؤلؤه من صمته

وترا

وكلهم سكتوا تيها

فما عزفا

وكلهم لبسوا(وحدي)

فأي ندى

ذاك الذي وهب ال(وحدي)

معي ترفا

واي قبرة اغرت ذوائبها

لكي ترمم عشي

حفرة وشفا

والناصحون سراب

لا ابادلهم

طعم العناء

فعقلي من دمي انصرفا

قالوا:ابتعد

قلت:لا

فالكون اغنيتي

وثلج صوتي جحيم

واالرماد طفا

فألجموا شفتي

باعوا ثرى مدني

واقلقوا هدأتي

واستجوبوا السعفا

حدقت في ظل قلبي

كان يشبهني

لكنه ضد احلامي

بما وصفا

ماكان مني سوى

ان صحت من وجعي

وخيل صمتي ورائي

تغزل الاسفا

لا..لن اتوب

وان صاح الجميع كفى

فوجهها (مروة)

والمقلتان(صفا)

وغصنها همزة

مالت مكابرة

لكي تشد على اقدامها الفا

انشودة طعمها

تشدو سحابتها

على صحاري سمائي

والدجا رشفا

لا لست اعبدها

ماشركت لغتي

اني تقربت الى الله بها

زلفا

قد يموت القلب ذبحاً بالجفاء

رؤيا علي

قد تعيش الزهر ظمأى للندى
او يعيش الغرس من دونِ سقاء
قد يكون الداء أحياناً شِـفا
او يطيب الجرح من غيرِ دواء
غير إنَّ القلبَ لا يحيى إذا
ماتت الأشواق طعناً بالجـفاء
مهجةُ الولهان لا تُشفى إذا
لمْ تُبلسمها عقاقير اللقاء
ربّما تغتال أوقات الصـفا
زلّةٌ في القول او فَهمٍ مُساء
دون عتبٍ لا تدرْ وجهك أو
لا تقل ذا العشق في طور الفناء
عاتب المحبوب يا كلَّ المنى
دون هجرٍ او صدودٍ او جفاء
لا تجافيني أيا بدر الدجى
قد يموت القلب ذبحاً بالجفاء
لي سؤالٌ يا حياتي يا أنا
هل يعيش المرء من دون هواء؟
يا دمائي يا هوائي يا رؤىً
هل يكون النبض من غيرِ دماء؟

غابت الشمس ,, فإنهمرت روحي

وردة الحسيني


وبعد يسـألني
ويقسم عليّ بالتوراة ِ بالإنجيل بالقرآن ِ ....
أن أخبريـني
ماذا أقول للتـاريخ الذي
ضجتْ بنا فصوله
لو رحلت ِ حاملة ً "جنين الخيبة" في رحم الأماني؟ ....

صديـقي ,, يا أنا
يا رئة في صدريَّ تحترق ,,
متى حملنا لواء النصـر في قضيتنا
حتى غدونا اليوم َ راجفين ِ خائفين ِ أن نفترق ,,
ومتى غرسنا معجزة التـوقف في قلب الثواني؟ ....


قل للتاريخ ِ إنـي بقدر ما أحببتها .. ضيـعتها
وبقدر ما أحبتني ضيـعتني
قل لفصل النكبة السابع والعشرين
وفصل النكبة السابع والسبعين
وكل فصول الهزيمـة والبؤس والهـوان ِ ...
إن الأقحوان الذي كان " معمّرا ً "
فوق أرائك بيتي
وعلى أسـقفي وحيطاني ,,
وعند لحيتي
وفي أكمام قمصـاني ,,
ما ولدَ حتى عانقتْ أمطار روحها ودياني ...

اجلسْ هنا .. يا عشـقي المستحيل ,,
يا آخر أنفاسي المستعرة
وخلاصة الطيب في وجه المعاني ...
اجلس قبيل إيذان مطرقة القضاء بالرحيل ,,
لا تتنهد .. لا مزيد من السجائر
لا تنظـر صوب عينيّ
لا تصمت .. لا تتكلم .. لا تكـابر
لا أريدك هنا .. وأريدك في كل زماني ....
أ تذكر ؟
حين كنا نحتمي بمظلـة حلمنا
ونحن نسـيرُ تحت المطر
عجبا ً كيف كنتَ أبي
وكنت ُ أمك ... تحت المطر
تعب المعطف الذي ناولناه بعضـنا
لا إحتواك ولا إحتواني ....
كنت ُ أدّعي أن أكـف البرد لا تجسـني
وترفض ُ ماقتا ً حبّة الغيث أن تمسـني
غدا ً سيـُطفئ نار غيرتك صقيعُ النسـيان ِ ....

يا أنت ,, يا أنا
أ تسمع معي صوت َ بثينة التي
استوطنت لبَ أحاديثنا
تلعنُ مواقيت الكروم المتـأخرة
وما قتلها من قديم مواريثنا
تسـألنا بحق جميـل
أن نبقى لعام ٍ آخر
أن نبقى إلى أمد العمر الطويـل
آه يا بثين َ لو كان بالإمكان ِ ....
لتركت ظهري ينحني فوق مراكـب عشقه
وأشعلت ليل شـعري بياضا ً ينير عتمته
واصطفيته سـكني .. شـريكي .. وردائي
لسمحتُ للخريف أن يبتسـم مرة ً
بفيض " غيمه ِ المزروع ِ " في أحشائي

لا تقلقي سأرش فوق وسـادتي
كل ليلة ٍ عطره
وأتنفـس ملء أحزانـي ...
سأصحو على طيـف يلوح في فنجـاني ....
يسـتأصل شفتيّ
ويثقب رئتـيّ
مادام كـلي ليس عندي
وكله بلا عنـوان ِ ....

لكـَم مددت ُ له حبال َ صبــر ٍ
من سـماء روح ٍ هوتْ جلُ أركانـها
لكنما الآن َ .. ينبئني وجهه
الشبيه بوجه بلادي وسكانـها
إن دور القوة ما عاد صالحا ً
وإن أركان المسرح هوتْ كما أركانـي ....

من يضمن لي بعد المغيب
لحظة نور ,,
وأنا أبصـر الكون من تحت نظارتـه؟
من يعلمني كم تبلغ مسـاحات الفيء
خارج حدود قامتـه؟

سنمضي.. حتـف أنفنا
حتف رحيق الزهر
ولكني قبل أن أمضـي
قبل أن يصافح الجفافُ وجهَ أرضـي
أقسـم عليك بالتوراة بالإنجيل بالقـرآن ِ ....
ماذا أقول للتـاريخ الذي ضجـّتْ بنا فصوله
أذا ما حــز الفراق ُ وريد َ الأمـاني ....


شام
13/4/2010

Heart & Soul

وميض القصاب

تمرين في حياتي كشبح

بلا ملامح

بلا وجه

او صورة

لاصوت

لارائحه

لاشيء

سوى كلمات

تنثريها كخيوط الاثر

كحبات الخبز

أجمعها

لاجد طريقي للمنزل

أفتح كيسي

اقراء قصيدة حب

كتبتها في رجل أخر

اتخيلك

قلبا

يعاني

واتعذب

لانني اريد الخريطه

للقصر المسحور

والاميرة على المغزل

تربي حمامها

وتنسج الخيوط

وتبحث في بلورة العرافه

تنسج قلبا غير مكتمل

الا تعرفين ؟

لو تدركين؟

أنني أبحث عنك

في صحراء

بلا بوصله

اكتب القصائد

ارمها في بحر الرمال

ليجدها العشاق

انت كطيف

ولكنك حقيقة

اكثر من الحقيقة

اه لو تعرفين

أنك رائحة القهوة

ولهفة قراءة الجريدة

والنسمه الباردة عند المغيب

ولذه قراءة كتاب قديم

أحيانا أتلفت

لاقراء لك قصيدة احبها

لكني لا اجد الا وجه

بلا ملامح

وصورة مختفيه

ومجهول

وحنين

The song of an Iraqi child

رؤى الامين

Kill all the animals , cut off the wood

Why staying in a world that no longer good

Standing in the rain watching people who pass

Leaving their marks on Asphalt and grass

There I stood searching for a face

I waited and stared but still no trace

Who am I looking for over here and there?

Is it a world that fade in the darkness of despair? And left non but hopelessness and fear

Or is it me who I'm looking for?

A soul who left earth and went up to sore

Leaving the dark world flying to the sky

Cause there isn't any tears , no why would we cry?

We don't need the sword we don't need the pain

All we need is a beautiful view and a brush to paint

That's the world we all dream and hope

But we come back and through them all in a dump

though we know that no matter how we tried

There'll be a strong long robe that keep us tied

To the useless traditions that should be forgotten

But that's how we live and that's what's written

Should I be a revel? No, I don't dear

Live like a bee where honored or a dear

Even those still have a scare

Cause there'll always be a lizard or a bear

Even the rose can't live free

She'll always be under the shadow of a tree

It's this way for ever and you'll have to choose

Between leaving this behind or stay where you are and lose