Monday, May 24, 2010

ابجدية السهاد









عمر السراي






تموسقت..

فاستفاق النجم حين غفا

على وسادة رمش الليل

والتحفا..

بسكر نشر اللبلاب

بسمته

زوارقا من دموع قلبها ارتجفا

سمارها نخلة..تاه السهاد بها

وتمرها كلما جاع الهوى..

نزفا

قداح شمس يديها..هام منتشيا

بها..اليها..فيها

واستفز وفا...

كانه ما رأى اجراس مشيتها

وماحواها ..ومن حسنها وقفا

وجادل العطر في افيائها

نزقا

وعلم الحرف سر الله

والصحفا

كأن فجر البوح ينشده

على العصافير

حتى آمنت فغفا

بقيت ابحث عن جرحي

لأمطره..

بالبسملات وما غير النعاس رفا

اشد ضوء عيوني كي اظل بها

اصحو..

وغافلني نومي

فوا اسفا


كم قلت للجمل الخضراء لا تشمي

غبار قولك دمعا

يكسر الخزفا


كم اينع الجسر

كفا..لفَ خاصرة

لها وشمع من حنانه ...كتفا

وحين غنى رحيق البحر

سال بها..

وردا فنشره قنديلها

صدفا

وغاص لؤلؤه من صمته

وترا

وكلهم سكتوا تيها

فما عزفا

وكلهم لبسوا(وحدي)

فأي ندى

ذاك الذي وهب ال(وحدي)

معي ترفا

واي قبرة اغرت ذوائبها

لكي ترمم عشي

حفرة وشفا

والناصحون سراب

لا ابادلهم

طعم العناء

فعقلي من دمي انصرفا

قالوا:ابتعد

قلت:لا

فالكون اغنيتي

وثلج صوتي جحيم

واالرماد طفا

فألجموا شفتي

باعوا ثرى مدني

واقلقوا هدأتي

واستجوبوا السعفا

حدقت في ظل قلبي

كان يشبهني

لكنه ضد احلامي

بما وصفا

ماكان مني سوى

ان صحت من وجعي

وخيل صمتي ورائي

تغزل الاسفا

لا..لن اتوب

وان صاح الجميع كفى

فوجهها (مروة)

والمقلتان(صفا)

وغصنها همزة

مالت مكابرة

لكي تشد على اقدامها الفا

انشودة طعمها

تشدو سحابتها

على صحاري سمائي

والدجا رشفا

لا لست اعبدها

ماشركت لغتي

اني تقربت الى الله بها

زلفا

No comments:

Post a Comment